زراعة الشعر بالليزر
من أجل الحصول على أفضل النتائج الممكنة من زراعة الشعر ، تزداد شعبية علاجات زراعة الشعر التكميلية.
من بين أكثرها فعالية وأحدثها علاج الشعر بالليزر.
محتويات
ما هي عملية زراعة الشعر بالليزر؟
يجب أن نعرف أن دور الليزر في زراعة الشعر هو تهيئة المنطقة المستقبلة لزراعة بصيلات الشعر، ويستعمل كذلك بعد الخضوع لعملية زراعة الشعر لتسريع وقت الشفاء، والمساعدة في تقليل الآثار الجانبية مثل الإحمر أو الانزعاج في المنطقة المانحة أو المتلقية ، وكذلك تعزيز نمو الشعر في أسرع وقت ممكن.
إذا سمينا هذا العلاج على أنه عملية زراعة الشعر بالليزر، بذلك نكون قد تجاهلنا الكثير من المكونات الأخرى التي تساهم في إنجاح عملية زراعة الشعر.
علاج الشعر بالليزر هو تقنية غير جراحية يتم إجراؤها عبر خوذة مزودة بضوء ، وبالتزامن مع زراعة الشعر ، يمكن أن يكون للعلاج آثار هائلة على النتيجة النهائية للعملية.
مصطلح زراعة الشعر بالليزر مصلطح خاطئ يجب إستبداله بتهيئة المنطقة المستقبلة بالليزر ليعكس بدقة دوره في زراعة الشعر.
مميزات زراعة الشعر بالليزر
- علاج الشعر بالليزر يحافظ على 70٪ من بصيلات الشعر المزروع .
- يعمل علاج الشعر بالليزر على تسريع فترة الشفاء بعد زراعة الشعر بنسبة 20٪ إلى 30٪.
- تقليل الآثار الجانبية مثل الإحمرار أو الانزعاج في المنطقة المانحة أو المتلقية .
مميزات علاج الشعر بالليزر:
- يجرى هذا العلاج بدون تخدير
- سرعة تنفيذها وسرعة الاستشفاء .
- سهولة إجرائه.
- أقل تكلفة من عملية زراعة الشعر.
- فعال لأصحاب حالات تساقط الشعر والصلع في سنّ مبكر.
- يزيد من عدد الشعرات لأنه يحفز نمو الشعر الجديد.
- يزيد من قطر أو سماكة الشعر لأنه يحسن التغذية والأكسجين في البصيلة.
- يزيد من متوسط كثافة الشعر لأنه يزيد من مدة طور التنامي (أو نمو الشعر) مقارنة بمرحلة التيلوجين أو مرحلة السقوط.
- يزيل الزيوت الزائدة والقشرة والسموم من فروة الرأس بفضل تأثيره القوي المضاد للبكتيريا.
- يحفز إنتاج الكولاجين لأنه يقاوم عمل الجذور الحرة المسؤولة عن شيخوخة الشعر.
هل علاج الشعر بالليزر مفيد لأي نوع من أنواع تساقط الشعر؟
يتم استخدام الليزر الشعر بشكل خاص في علاجات الثعلبة الأندروجينية (ذكور وإناث) ، تساقط الشعر التيلوجيني (تساقط الشعر بكثرة في وقت قصير عادةً بسبب عامل خارجي غير وراثي) ، وبعض حالات الصلع الندبي و أيضا لعلاج الثعلبة البقعية.
على الرغم من أن آلية عمله بالكامل غير معروفة في الوقت الحاضر مائة بالمائة ، إلا أن الخبراء يتفقون على فعاليته في تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس وتعزيز التغذية الشعرية ، وهو أمر ضروري في مرحلة نمو الشعر.
بالإضافة إلى ذلك ، فهو علاج غير مؤلم ، بدون أي نوع من الآثار الجانبية .
