نزول دم متخثر في الشهر الأول من الحمل
الدم المتخثر (ويسمى أيضًا تجلط الدم) هي كتل من الدم تتكون عندما يتغير الدم من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة. ينتج الجسم عادة جلطات دموية لوقف النزيف بعد خدش أو جرح.
لكن في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي الجلطات الدموية إلى منع تدفق الدم في الأوعية الدموية جزئيًا أو كليًا ، مثل الوريد أو الشريان.
يمكن لأي شخص أن يصاب بتخثر الدم ، لكن للنساء خطر أكبر أثناء الحمل وحتى 3 أشهر بعد الولادة. تتمتع معظم النساء المصابات باضطرابات تخثر الدم بحمل صحي.
لكن هذه الحالات يمكن أن تسبب مشاكل لبعض النساء الحوامل. في الحالات الشديدة ، يمكن أن تتسبب في وفاة كل من الأم والطفل. لكن يمكن أن يساعد الاختبار والعلاج في حمايتها وحفظها.
إذا كنت حاملاً أو تحاولين الحمل وعانيت من مشاكل في جلطات الدم في الماضي ، فعليك إخبار الطبيب في فحص ما قبل الحمل.
تحتاج بعض النساء الحوامل المصابات بالتهاب الوريد إلى العلاج بأدوية تسمى مضادات التخثر. تمنع هذه الجلطات من التكاثر وتمنع تكون الجلطات الجديدة.
محتويات
أسباب نزول دم متخثر في الشهر الاول من الحمل
النساء الحوامل أكثر عرضة تخثر الدم بخمس مرات مقارنة بالنساء غير الحوامل. قد يكون ذلك بسبب:
- أثناء الحمل ، يتجلط الدم بسهولة أكبر لتقليل فقدان الدم أثناء المخاض والولادة.
- عندما تكونين حاملاً ، قد تقل حركتك أو تكوني غير قادرة على الحركة وهذا أيضا يسبب تخثر الدم.
- في بعض الأحيان قد يكون نزول دم متخثر في الشهر الأول من الحمل بسبب الويضة الفارغة ، وهذا معناه عدم اكتمال الكيس الجنيني بشكل صحيح.
- عملية إنغراس البويضة المخصبة
إقرئي أيضا: نزول دم اثناء الحمل فى الشهر الاول وأسبابه
ما هي أسباب الخطر الأخرى لنزول دم متخثر؟
تتضمن عوامل خطر الإصابة بتخثر الدم الدم ما يلي:
- الإصابة بحالات صحية معينة ، مثل وارتفاع ضغط الدم ، والسكري ، وزيادة الوزن أو السمنة.
- تناول بعض الأدوية ، مثل حبوب منع الحمل أو هرمونات الإستروجين. يمكن أن تزيد هذه الأدوية من خطر التجلط. إذا كنت تعانين من مشاكل في تخثر الدموية فقد لا تكون حبوب منع الحمل آمنة بالنسبة لك.
- التدخين – يتسبب التدخين في تلف بطانة الأوعية الدموية ، مما قد يؤدي إلى حدوث جلطات دموية.
- الجفاف هذا يعني أنه ليس لديك ما يكفي من الماء في جسمك. يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تضييق الأوعية الدموية والتسبب في زيادة سُمك الدم ، مما قد يزيد من فرص الإصابة بجلطات الدم.
- قلة الحركة. قد لا تتمكنين من الحركة لأنه يجب عليك الراحة في الفراش أثناء الحمل أو أنك تتعافى من عملية جراحية أو حادث. يمكن أن يؤدي الوقوف بلا حراك لفترات طويلة إلى ضعف الدورة الدموية ، مما يجعلك أكثر عرضة لجلطات الدم. حتى الجلوس لفترة طويلة ، مثل السفر في سيارة أو طائرة لمدة 4 ساعات أو أكثر ، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة تخثر الدم.
ما هي المشاكل التي يمكن أن يسببها تخثر الدم أثناء الحمل؟
إذا كنت تعاني من جلطة دموية أو نوع من أهبة التخثر يسمى متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية (APS) ، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات التي يمكن أن تؤثر على صحتك وصحة طفلك ، بما في ذلك:
- جلطات دموية في المشيمة. تنمو المشيمة في الرحم وتزود الطفل بالطعام والأكسجين من خلال الحبل السري. يمكن لجلطة دموية في المشيمة أن توقف تدفق الدم إلى طفلك وتؤذي طفلك.
- نوبة قلبية. يحدث هذا عادة عندما تمنع الجلطة الدموية تدفق الدم والأكسجين إلى القلب. بدون الدم والأكسجين ، لا يستطيع القلب ضخ الدم جيدًا ، ويمكن أن تموت عضلة القلب المصابة. يمكن أن تؤدي النوبة القلبية إلى تلف القلب أو الوفاة .
- تقييد النمو داخل الرحم. يحدث هذا عندما لا ينمو طفلك جيدًا في الرحم.
- الإجهاض العفوي. يحدث الإجهاض عندما يموت الطفل في الرحم قبل 20 أسبوعًا من الحمل.
- قصور المشيمة. يحدث هذا عندما لا تعمل المشيمة كما ينبغي ويتلقى طفلك طعامًا وأكسجينًا أقل.
- تسمم الحمل. تحدث هذه الحالة بعد الأسبوع العشرين من الحمل أو بعد الحمل مباشرة. يحدث ذلك عندما يكون لدى المرأة الحامل بروتين في بولها وضغط دم مرتفع في نفس الوقت.
- الولادة المبكرة. يحدث هذا عندما يولد طفلك قبل 37 أسبوعًا من الحمل.
