هل يتفاعل الكلور مع البول بدون حمل
إذا كنتي ترغبين في تجربة اختبار الحمل بالكلور فيجب أن تعرفي أن هذا الإختبار ليس مثبتا علميا ، على الرغم من أن العديد من النساء يدعين أنه يعمل ، فمن الأفضل تأكيد ذلك باختبار احترافي.
في هذه المقالة سنشرح لكي كيفية القيام اختبار الحمل بالكلور بطريقة بسيطة للغاية، وهل بالفعل يتفاعل الكلور مع البول بدون حمل؟
هل يتفاعل الكلور مع البول بدون حمل
تشير الأبحاث إلى أن حمض البوليك في البول يتفاعل مع الكلور لتكوين كلوريد السيانوجين وثلاثي كلوروامين. يمكن أن تؤثر هاتان المادتان ، وهما الغازات ، على الرئتين والقلب والجهاز العصبي المركزي إذا تم استنشاقهما.
وفقًا للعلماء ، قد تزداد المخاطر عند التبول في المسابح الساخنة ذات البيئات المغلقة لأن الماء الدافئ يساعد في إطلاق الغازات السامة ، والتي قد تكون محاصرة في بيئة حمام السباحة.
أما بالنسبة لإختبار الحمل بالكلور يمكن أن تؤدي التفاعلات الكيميائية إلى تغييرات معينة في مظهر البول. لذلك في بعض الأحيان يتغير لون البول أو حتى الفقاعات والرغوة.
في الكلور لا توجد مادة تثبت أو لا تثبت وجود هرمون الحمل في جسم المرأة. الاختباران الوحيدان الفعالان في الكشف عن هرمون الحمل هو الاختبار الذي يباع في جميع الصيدليات .
كيفية عمل اختبار الحمل بالكلور في المنزل خطوة بخطوة
لإجراء اختبار الحمل المنزلي هذا ، تحتاجين إلى مادة الكلور وبولك. إنها تجربة بسيطة تبني مبادئها على تفاعل الكلور عند ملامسته لدرجة حموضة البول. كما تعلمين ، فإن بول المرأة الحامل يغير الرقم الهيدروجيني ، والكلور عنصر تفاعلي أو منشط.
لإجراء اختبار الحمل المنزلي هذا ، ستحتاجين إلى:
- الكلور
- كوب بلاستيكي لتجميع البول الخاص بك
التحضير لاختبار الحمل المنزلي باستخدام اختبار الكلور والبول بثلاث خطوات
- من الأفضل استخدام أول بول في الصباح. انتظري تلك اللحظة واسكبي بعض البول في الكوب البلاستيكي.
- بعد ذلك ، صب بعض الكلور في الكوب البلاستيكي.
- ستلاحظ النتيجة على الفور تقريبًا: إذا كان بولك يتفاعل بصعوبة عندما تصب الكلور فيه ، فأنت لست حاملاً. من ناحية أخرى ، إذا كان بولك يتفاعل مع الكلور مع الكثير من الرغوة وتغير لون السائل إلى أغمق وظهرة رغوة ، فهناك فرص للحمل.
إذا كانت نتيجة هذا الاختبار المنزلي إيجابية ، فيجب عليك تأكيدها مع طبيبك أو إجراء اختبار حمل ثاني أكثر موثوقية. تذكري أن اختبارات الحمل المنزلية غير متبتة علميا ، ولكن ربما يمكن أن تعطيكِ بعض الأدلة وتجعلك تشكين في احتمال حدوث حمل.
